للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَاحِدَةً ثمَّ اسْتَعْفَى فَأُعْفِيَ، وَكَانَ عَلَى غَايَةِ الْعَقلِ وَنِهَايَةِ الْفَضْل، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ في الدَّيَانَةِ وَالحِلْمِ وَالرَّزَانَة، وَالاِجْتِهَادِ وَالعِبَادَةِ وَالزَّهَادِة، وَالتَّقَلُّلِ مِنَ الدُّنيَا، صَنَّفَ «المُسْنَدَ» وَ «التَّفْسِيرَ» وَ «الجَامِع»» ٠

ـ قَالُواْ عَنْ زُهْدِهِ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه:

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: بَلَغَنَا عَن أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ أَنَّهُ ذَكَرَ الإِمَامَ الدَّارِمِيَّ فَقَال: «عُرِضَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَلَمْ

<<  <   >  >>