حَدَّثَ غَالِبٌ الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرٍ المُزَنِيِّ قَال: «مَن أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلىَ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلىَ ثَابِتٍ الْبُنَانيّ؛ فَمَا أَدْرَكْنَا الَّذِي هُوَ أَعَبْدُ مِنهُ»
وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَان: «بَكَى ثَابِتٌ حَتىَّ كَادَتْ عَيْنُهُ تَذْهَب؛ فَنَهَاهُ الْكَحَّالُ عَنِ الْبُكَاء؛ فَقَالَ رَحِمَهُ الله: فَمَا خَيْرُهُمَا إِذَا لَمْ يَبْكِيَا، وَأَبَى أَنْ يُعَالَج» ٠
قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَة: «قَرَأَ ثَابِتٌ الْبُنَانيّ: {أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً} {الكَهْف/٣٧}
وَهُوَ يُصَلِّي صَلاَةَ اللَّيْلِ يَنْتَحِبُ وَيُرَدِّدُهَا» ٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute