(٢) الحَدِيث رُوِي بألفاظ كثيرة، منها " مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِيْ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثًا يَنْتَفِعُوْنَ بِهَا بَعَثَهُ اللهُ يَوْم الْقِيَامَة فَقِيْهًا عَالِمًا"، وفِي لَفظٍ:"وَكُنْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةَ شَافِعَاً وَشَهِيدَاً "، وفِي أُخرى:"أَدْخَلْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِي".وَهُو حديثٌ ضَعِيفٌ، بإتِفاق أهلِ المعرِفة، قال النَّوويُّ طُرقه كلِّها ضعيفةٌ وليس بثابتٍ"، وقال الحافظُ ابن حجر:" جمعتُ طُرُقهُ في جُزءٍ، ليس فيها طريقُ تَسلمُ من عِلَّةٍ قادحةٍ" = =انظر: العلل المتناهية (١/ ١٩٩)، وجامع بيان العلم وفضله (١/ ٧٧)، وتلخيص الحبير (٣/ ٩٤)، والمقاصد الحسنة (١/ ٢١٦)، والدُّرر المُنتثرة (١/ ١٨)، وتذكرة الموضُوعات (١/ ٢٧)، وأسنى المطالب (١/ ٢٦٨)، واللالئ المنثُورة (١/ ١٩٣)، والفوائد المجموعة (١/ ١٣٣)، وكشف الخفاء (١/ ٣٣)، والسلسلة الضعيفة (٤٥٨٩)، وضعيف الجامع (٥٥٦٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute