للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المَجيد، بأن نُزُوله لا يكُونُ إلاَّ بواسطة الرُوحِ الأمينِ، ويكُونُ مُقَيَّداً باللَّفظ المُنَزَّلِ من اللَّوح المَحفٌوظِ على وَجه التَّعيين.

ثُمَّ يَكُونُ نَقْلُهُ مُتوَاتر (١) قطعِياً في كُلِّ طبقةٍ وعصرٍ وحينٍ، ويتفرع عليه فروعٌ كثيرةٌ عند العُلماء، بها شَهيرة منها.

عدمُ صحةِ الصَّلاة بقراءة الأحَاديث القُدُسيَّة، ومنها عدمُ حُرمة لمسها وقراءتها للجُنُبِ، والحائضِ والنُفساء، ومنها عدمُ كُفْرِ جاحِدِها، ومنها عدمُ تعلُق الإعجاز بها.

رجاءَ أن أكُونَ في الدُّنيا داخلاً تحتَ شَرطية:" مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِى أَرْبَعِينَ حَدِيثاً مِن السُّنَة ........ " (٢) وفي الأُخرى أنسْلِكُ في جزاء كُنتُ له شهيداً وشفيعاً يومَ القِيامة.


(١) في نسخة (١٤٣٣٢/ ٢) متواتراً. (وهو الصواب).
(٢) الحَدِيث رُوِي بألفاظ كثيرة، منها " مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِيْ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثًا يَنْتَفِعُوْنَ بِهَا بَعَثَهُ اللهُ يَوْم الْقِيَامَة فَقِيْهًا عَالِمًا"، وفِي لَفظٍ:"وَكُنْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةَ شَافِعَاً وَشَهِيدَاً "، وفِي أُخرى:"أَدْخَلْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي شَفَاعَتِي".
وَهُو حديثٌ ضَعِيفٌ، بإتِفاق أهلِ المعرِفة، قال النَّوويُّ طُرقه كلِّها ضعيفةٌ وليس بثابتٍ"، وقال الحافظُ ابن حجر:" جمعتُ طُرُقهُ في جُزءٍ، ليس فيها طريقُ تَسلمُ من عِلَّةٍ قادحةٍ" = =انظر: العلل المتناهية (١/ ١٩٩)، وجامع بيان العلم وفضله (١/ ٧٧)، وتلخيص الحبير (٣/ ٩٤)، والمقاصد الحسنة (١/ ٢١٦)، والدُّرر المُنتثرة (١/ ١٨)، وتذكرة الموضُوعات (١/ ٢٧)، وأسنى المطالب (١/ ٢٦٨)، واللالئ المنثُورة (١/ ١٩٣)، والفوائد المجموعة (١/ ١٣٣)، وكشف الخفاء (١/ ٣٣)، والسلسلة الضعيفة (٤٥٨٩)، وضعيف الجامع (٥٥٦٠).

<<  <   >  >>