الدُّنيا في المرض والكفَّارات (١٩)، وابنُ عساكر في تاريخ دمشق (٦٦/ ٢٩٧)، وأبُونُعَيْم في الحُلية (٦/ ٨٦)، وصححهُ الحاكمُ، ووافقه الذّهبِيُّ.
وليس كذلك، ففي إسناده عبد الرَّحمن بن يَزيد بن تميم السُّلميِّ، وهو ضعيفٌ متفقٌ على ضعفه، قال البُخَارِيُّ في التأريخ الكبير (٥/ ٣٦٥)،: "عنَّده مَناكير"، وضعَّفه الإمامُ أحْمَد، وأبُوحَاتِم، وأبوزُرعة، وجماعةٌ، ووقع في السَّند عبد الرَّحمن بن يَزيد بن جاَبر، وهوُ خطأ، وقد نبَّه على ذلك بعض الحُفاظ، ولم يتنبه لذلك العلامة ُالألبانيُّ، رحمه الله، فصححَ الحديث في السلسلة الصحيحة (٥٥٧)، وكذا الأرناؤوط في جامع الأصول (٩/ ٥٨٣).