للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٦٢٦٠)، والبيهقيُّ في الكُبرى (٨٠٦٧)، وفي شُعب الإيمان (٣٢٥٧)، وفي معرفة السُنن والآثار (١٥٥٩)، والأسماء والصِّفات (٧٢٠)، والطَّبرانيُّ في الكبير (٩٩٧)، وفي مُسند الشَّاميين (٣٢٠٥)، وهنَّادُ بن السُّريِّ في الزُّهد (٦٢٢)، والخرائطيُّ في مَكارم الأخلاق (٥٤٥)، وأبونُعيم في طبقات المُحدِّثين بأصبهان (٢/ ٣٩٣)، والخطيبُ البغداديُّ في تاريخ بغداد (٧/ ٣٩١)، والبَغْوِيُّ في شَرح السُّنَة، (١٦٥٦)، وفي التَّفسير (١٣٣٣).

الحَدِيْثُ الثَّامِنُ عَشَرَ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، - رَضِيَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَاْلَ اللَّهُ تَعَالَى:" سَبَقَتْ رَحْمَتِي عَلَى غَضَبِي (١). ". رَواهُ مُسْلِمٌ.


(١) قَالَ الطِّيبِيُّ:" فِي سَبْق الرَّحْمَة إِشَارَة إِلَى أَنَّ قِسْط الْخَلْق مِنْهَا أَكْثَر مِنْ قِسْطهمْ مِنْ الْغَضَب، وَأَنَّهَا تَنَالهُمْ مِنْ غَيْر اِسْتِحْقَاق، وَأَنَّ الْغَضَب لاَ يَنَالهُمْ إِلاَّ بِاسْتِحْقَاقٍ، فَالرَّحْمَة تَشْمَل الشَّخْص جَنِينًا وَرَضِيعًا وَفَطِيمًا وَنَاشِئًا قَبْل أَنْ يَصْدُر مِنْهُ شَيْء مِنْ الطَّاعَة، وَلاَ يَلْحَقهُ الْغَضَب إِلاَّ بَعْد أَنْ يَصْدُر عَنْهُ مِنْ الذُّنُوب مَا يَسْتَحِقّ مَعَهُ ذَلِكَ ".انظر: فتح الباري (٦/ ٢٩٢).

<<  <   >  >>