للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحَداً مِن الدُّنيا أُرِيدُ أَنْ أغْفرَ لَهُ، حَتَّى اسْتَوْفِيَ كُلَّ خَطيئةٍ في عُنُّقِهِ، بِسُقْمٍ فِي بَدَنِهِ وَإِقْتَارٍ في رِزْقِه". رَواهُ ابنُ رُزِين (١).

لا أَصْلَ لَهُ:

أَخرجهُ رُزِين بنُ مُعاوية، كما في جامع الأُصُول (٩/ ٥٨٦)، والتَّرغيب للمُنَّذريِّ (٥٢١٣)، ومِشكاة المصابيح (١/ ٣٤٧)، وَهُو حديثٌ لا أَصلَ لهُ، فكُلُّ حديثٍ مَعزوٍ لهُ لا أصلَ لهُ، فقد جَمع في كتابه" تَجريد الصِحَاح" أحاديث الصحيحين، ومُوطأ الإمام مَالك، وسُنن أبي داوُد، والتِّرمذيِّ والنَّسائيِّ، وزاد أحاديثَ عليها، فهذه الزِّيادات التَّي لا تُوجد في هذه الأُصول لا أصل لها"وقد عاب عليه العُلماءُ إيراده لها، قال الحافظ شمسُ الدِّين الذَّهبيِّ:" أدخل كتابه زياداتٍ واهيةٍ لو تَنزه عنها لأجاَد".


(١) هُو: أَبُو الحَسن رُزِين بنُ مُعَاوِية بنُ عَمَّار العَبْدرِيِّ السَّرَقُسْطِيِّ الأَندلِسيِّ.
قال ابنُ بَشْكوان:" كانَ رَجُلاً صَالِحاً، عَالِماً فاضِلاً، عَالِماً بالحديثِ وغيرِه".
جاورَبمكةَ، وبها تُوُفِي سنة (٥٣٥). انظر: جامع الأصُول (١/ ٤٨)، والسِّير (٢٠/ ٢٠٥)، وتذكرة الحُفاظ (٤/ ١٢٨١)، والدِّيباج المُذهَّب (١/ ٣٦٦)، والنُجوم الزَّاهرة (٢/ ٧٣)، ومرآة الجنان (٢/ ١٩).

<<  <   >  >>