نقيض الحزن. (١) الزور: الزائر يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد وغيره لأنه مفرد في الأصل. (٢) النديّ كالنّادي: مجلس القوم نهارا، والنادي مجتمع القوم وأهل المجلس. (٣) قال الشيخ شاكر في تعليقه على هذين البيتين: لم أعرف أبا شريح العمير، وهو في مجموعة المعاني (١٧٨) لشاعر جاهلي، وفي البيان والتبيين (١/ ٢٢٢)، وديوان المعاني (١/ ٨)، وغير منسوب وانفرد صاحب حماسة الشجري بنسبته إلى ابن ميادة وهذا خطأ أو سهو؛ لأنه فيما أرجح أخذه من البيان والتبيين لأن الجاحظ عقد بابا فقال: «ووصفوا كلامهم في أشعارهم فجعلوها كبرود العصب، وكالعلل والمعاطف، والديباج والوشي وأشباه ذلك. وأنشدني أبو الجماهير جندب بن مدرك الهلالي» وذكر أبياتا ثم قال: «وأنشدني لابن ميادة: نعم إنني مهد ثناء ومدحة ... كبرد اليماني يربح البيع تاجره وأنشد ثم ذكر البيتين، فاختلط الأمر على الشجري في نقله إلى حماسته، فنسبه لابن ميادة. وهذا شعر فاخر انتهى كلام الشيخ- رحمه الله-. (٤) البيتان في الديوان (١/ ١٠٤) من قصيدة قالها يناقض جريرا مطلعها: أنا ابن العاصمين بني تميم ... إذا ما أعظم الحدثان نابا والثنية: واحدة الثنايا من السّنّ والثنيّة من الأضراس: أول ما في الفم والثنية: طريق العقبة أو الطريقة في الحيل كالنّقب. والثغر: الأسنان في منابتها. يريد أن يقول: إن غرائب قصائده مشهورة فقد طافت بكل طريق وترددت على كل لسان فلم تترك مكانا إلا هبطته ولا ثغرا إلا شرفته بنطقها وبين هذا وذاك فإن نسبتها إليه معروفة غير مجهولة.