(٢) الأبيات في الأغاني (٢/ ٣٠٣) قالها عقال بن هاشم يجيب ابن ميادة، وسمّاه «الرّمّاح». وخطل خطلا فهو خاطل أي: أحمق سريع الطّعن. وسهم خطل: يعجل فيذهب يمينا وشمالا لا يقصد قصد الهدف فهو يريد أن يصفه بصفة الحمق والعجلة. والقدح: العيب ومنها قدح في عرض أخيه: عابه. والمقصود: شعر غير معيب. والتبجّح: الافتخار. (٣) الأبيات في ديوانه (ص ٤٨٩)، من قصيدة له يصف قومه ويفتخر بهم مطلعها: ألا صنع البين الذي هو صانع ... فإن تك مجزاعا فما البين جازع وحرّ الوجه: ما أقبل عليك منه وقيل: الخدّ ومنه يقال: لطم حرّ وجهه، وقيل: حرّ الوجه: ما بدا من الوجنة. وجاء البيت الأول بلفظ «فكره» بدلا من «وكره». والضمير «هو» للشاعر في قوله قبل البيت: فكم شاعر قد رامني فقذعته ... بشعري وهو خزيان ضارع وقذعته: رميته بسوء القول وشتمته، والضارع: الذليل. وذو الحجى: صاحب العقل والفطنة والجمع أحجاء. والشاسع: البعيد.