كالطعنة النجلاء في يد ثائر ... بأخيه أو كالضّربة الأخدود ففي الأول الحذاء: المقصود القصيدة التي لا عيب فيها ولا يتعلق بها شيء لجودتها. والوريد: عرق تحت اللسان، والوريدان عرقان في العنق يقال للغضبان: انتفخ وريده. والوريد: عرق في صفحة العنق. وفي الثاني: الشّذر: قطع من الذهب يلقط من المعدن من غير إذابة الحجارة وهو أيضا صغار اللؤلؤ، وقيل: خرز يفصّل به النظم، وشذّر النظم: فصّله. والرّؤد بالهمزة- من النساء: الشابة الحسنة السريعة الشباب مع حسن غذاء. وفي البيت الثالث: البرد: ثوب فيه خطوط والجمع أبراد وبرود. والنمنمة: خطوط متقاربة قصار، وكتاب منمنم: منقش ونمنم الشيء أي: زخرفه ورقشه. (٢) البيتان في الديوان (ص ٣١٢) من قصيدة له يمدح الواثق بالله مطلعها: وأبى المنازل إنّها لشجون ... وعلى العجومة إنها لتبين والبيتان غير متتاليين في الديوان. وأحذاكها: ألبسك إيّاها، والجفر: البئر ذات الماء، والمعين: الماء الجاري على وجه الأرض. (٣) عجز بيت لأبي حية النميري صدره: إن القصائد قد علمن بأنني (٤) الديوان (١/ ١٠٠).