انظر «الفرق بين الفرق» (ص ١٤) و «مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين» (٤/ ٢٢٩ - وما بعدها). (٢) الإرجاء في اللغة: يأتي بمعنى التأخير، أو بمعنى: إعطاء الرجاء. والمرجئة: هم الذين قالوا بإرجاء الأعمال عن الإيمان، أي: أن الإيمان مجرد التصديق، وأن العمل لا يدخل في مسمى الإيمان، ثم فرعوا على ذلك فروعا. وهم فرق كثيرة، ولهم اعتقادات أخرى. انظر عنهم: «الملل والنحل» (١/ ١٦١ - وما بعدها) - المعرفة- و «الفرق بين الفرق» (ص ١٥١) و «مقالات الإسلاميين» (١/ ٢١٣ - وما بعدها) و «فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام» (٢/ ٩٢٣ - وما بعدها). تنبيه: لم أجعل من مراجعي عن المرجئة هنا كتاب الشيخ سفر الحوالي «ظاهرة الإرجاء» مع ما فيه من نبذ عن المرجئة، وبعض الفوائد- وهذا لا يخلو منه كتاب- وذلك أن الكتاب فيه تقرير لبعض مناهج الخوارج والقطبيين ومدح لرموزهم، وفيه طعن بالعلماء السلفيين- وعلى رأسهم المحدث الألباني- هذا أولا. وثانيا: أن العلماء قد حذّروا من هذا الكتاب؛ فقد قال عنه المحدث الألباني- رحمه الله-: «هذا كتاب غاية في السوء، ما كنت أظنّ أن الأمر يصل بصاحبه إلى هذا الحد». انظر: «مع شيخنا ناصر السنة والدين» للشيخ علي بن حسن الحلبي سلّمه الله من كل سوء ص ٤٩. وللشيخ الألباني ردّ على هذا الكتاب، يسّر الله طبعه ونشره. وانظر «مسائل علمية في الدعوة والسياسة الشرعية» للشيخ علي بن حسن- حفظه الله وأيّده- ص ٣٠ - ٣١.