وقد وثقه ابن حبان! لكن ضعفه الدارقطني والحافظ ابن حجر وغيرهما. والحديث حسّنه المصنف في كتاب «الإيمان» ص ٥٨. وضعّفه الشيخ الدوسري- رحمه الله- في «النهج السديد» ص ٥٣. وحسّنه المحدث الألباني في «صحيح سنن الترمذي» (٢٤٧١) و «غاية المرام» (٦). ومن حسّنه باعتبار شاهد رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه موقوفا. أخرجه ابن جرير (١٠/ ٨١) وابن أبي حاتم (٦/ ١٧٨٤/ ١٠٠٥٨) والبيهقي (١٠/ ١١٦) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (٢/ ١٣٠ - ١٣١/ ٧٥٥) وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (٢/ ٩٧٧/ ١٨٦٤) وغيرهم. تنبيه: ١ - أكثر المفسرين الذين ذكروا الحديث عزوه لأحمد في «المسند» كما فعل المصنف هنا، ولم أجده فيه في مسند عدي بن حاتم. ٢ - بعض العلماء الذين ذكروا الحديث ينقلون تصحيح أو تحسين الترمذي للحديث، وهو في المطبوعة الموجودة بين أيدينا إنما استغربه فقط- يعني ضعّفه-. والله تعالى أعلم بالصواب. (١) انظر أقوالهم في ذلك في مقدمة كتاب «صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلّم» للمحدث الألباني.