للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مبالغ أخرى يعجز عنها هؤلاء المساكين ففعلوا الأفاعيل وسرقوا ما في الدكاكين والبيوت ....... (١)

وهكذا نصل إلى نهاية مطافنا، وأجدني مضطراً للاعتذار للقارئ الكريم عما سببته له من كآبة وألم وضجر، لكنها جميعاً لا تعدل دمعة واحدة من أنهار الدموع، بل والدماء التي سببها الاستعمار البغيض لبلادنا، والله نسأل أن يكشف كروبنا، وأن يزيح الهمَّ عنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


(١) انظر: تاريخ عجائب الآثار، الجبرتي (٢/ ١٩٦ - ١٩٧).

<<  <   >  >>