للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغنى عنكم من الله شيئا، يا بنى عبد مناف لا أغنى عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبد المطلب لا أغنى عنك من الله شيئا، ويا صفية عمة رسول الله لا أغنى عنك من الله شيئا، ويا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سليني ما شئت من مالي لا أغنى عنك من الله شيئا". وروى البخاري في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره قال: " لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة يقول: يا رسول الله أغثني فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك"، الحديث.

٨- من فقه الحديث، وما يستنبط منه:

١- نشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعلانها على المنابر.

٢- كمال نصح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته وبلاغه البلاغ المبين.

٣- سد الذرائع التي تؤدى إلى الشرك.

٤- بيان ما وقع فيه النصارى من الغلو في عيسى عليه الصلاة والسلام.

٥- تحذير هذه الأمة أن تقع فيما وقعت فيه النصارى.

٦- الجمع بين الأمر والنهى، وأن على المفتى إذا أرشد إلى المنع من محذور أن يدل على مأمور به هو خير.

٧- وصفه صلى الله عليه وسلم بأنه عبد الله ورسوله امتثالا لأمره.

٨- الإشارة في الجمع بين وصفه بكونه عبد الله ووصفه بكونه رسوله إلى دفع الإفراط والتفريط.

٩- بيان أنه صلى الله عليه وسلم لا يخرج عن أن يكون عبداً لله تعالى حيث قال: إنما أنا عبده.

<<  <   >  >>