كان موجوداً من الإنس من حين بعث صلوات الله وسلامه عليه إلى قيام الساعة، ويدل لشمولها للجن عموم قوله في رواية أبى هريرة رضي الله عنه عند مسلم: وأرسلت إلى الخلق كافة. وما ذكره الله تعالى عن استماعهم للقرآن وإيمانهم به في سورتي الأحقاف والجن، ثم ذهابهم إلى قومهم منذرين محذرين من مخالفته وعدم إجابته.
١١- من فقه الحديث وما يستنبط منه:
١- امتنان الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بخصائص يختص بها عن غيره.
٢- تفضيل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء والمرسلين.
٣- تحدث الإنسان بنعم الله تعالى عليه.
٤- تفضل الله على نبيه بنمره على أعدائه بالرعب الذي يقذفه في قلوبهم مسيرة شهر.
٥- أن النصر بيد الله إذا شاءه حصل ولو بدون أسباب ظاهرة.
٦- أن الأصل في الأرض الطهارة فلا تخص الصلاة فيها بموضع دون آخر ما أتتيقن نجاسة البقعة.
٧- أن المراد بالطهور هو المطهر لغيره لأنه لو كان المراد به في الحديث الطاهر لم تثبت الخصوصية.
٨- أن التيمم يرفع الحدث كالماء لاشتراكهما في وصف الطهورية.
٩- أن التيمم جائز بجميع أجزاء الأرض.
١٠- كون الغنائم حلالا في حق هذه الأمة
١١- إثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
١٢- عموم رسالة محمد عتم هـ.
١٣- تيسير الله تعالى على هذه الأمة ورفعه الحرج والإصر عنها.