٣- توسعه في عرض الخلاف الواقع في بعض المسائل، ومن أمثلة ذلك الخلاف في مسألة قبول المرسل، وزيادة الثقة، ورواية المجهول، ومسألة خبر الواحد.
٤- بسطه لبعض المسائل وتوسعه في مناقشتها مع الإفصاح أحيانا عن آرائه واختياراته وترجيحاته.
٥- عنايته بذكر أهم المصنفات في الأنواع التي يرد ذكرها في النخبة.
٦- تذييله بعض الأنواع والمسائل بذكر جملة من التنبيهات والفوائد.
٧- عنايته بحسن الترتيب والتقسيم.
٨- عنايته بضبط الألفاظ والأسماء والأنساب.
٩- سهولة تقريره للمسائل وعرضه للقضايا في شرحه، فأسلوبه واضح متين بعيد عن الإلغاز والتعقيد.
١٠- عنايته عند ذكره للأحاديث بعزوها وتخريجها.
١١- يذكر أحيانا بعض الأحاديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
* موارده:
اعتمد الكمال الشمني في شرحه للنخبة على مصادر عديدة ومتنوعة، أبرزها معرفة علوم الحديث للحاكم، والتقييد والإيضاح للعراقي، ومعرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح، ومن المصادر التي نقل عنها الاقتراح لابن دقيق العيد، ومحاسن الاصطلاح للبلقيني، والجامع لأخلاق الراوي للخطيب، وبيان الوهم والإيهام لابن القطان، وقواطع الأدلة لابن السمعاني، والمستخرج لابن منده، والاعتبار للحازمي، والأباطيل للجوزقاني وغيرها.