روى عن مالك بن أنس - الموطأ وغيره -، والأوزاعي - وكان مختصا به به -، والثوري، وغيرهم.
وروى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد بن حنبل، وهشام بن عمار، وغيرهم.
قال أبو مسهر: رحم الله أبا العباس - يعني الوليد بن مسلم - كان معنيا بالعلم. وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل ابن عياش والوليد بن مسلم.
وقال أحمد بن محمد بن سليمان: رأيت أبا زرعة - يعني الرازي - يفقّه الوليد، فقيل له: الوليد أفقه أم وكيع؟ فقال: الوليد بأمر المغازي، ووكيع بحديث العراقيين. وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت أبا مسهر عن الوليد بن مسلم فقال: كان من حفاظ أصحابنا. وقال مؤمّل بن إهاب عن أبي مسهر: كان الوليد بن مسلم يحدث بأحاديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم. وقال أحمد بن حنبل في رواية ابنه صالح، والعجليّ، ويعقوب بن