تفقه به إسماعيل بن إسحاق القاضي، ويعقوب بن شيبة، وغيرهما.
له مصنفات منها: كتاب الرسالة، وكتاب في الحجة.
قال ابن حارث: كان فقيها بمذهب مالك، ذا فضل وورع ودين وعبادة.
وقال الحسن بن عبد الرحمن بن عبيد البصري: وممن كان يقرض الشعر من الفقهاء النساك: أحمد بن المعذّل، وكان من أفصح الناس وأبلغهم وأنسكهم وأصمتهم، حتى نسب بذلك إلى الكبر، وله مواعظ وأخبار حسان، وكان أهل البصرة يسمونه لفقهه ونسكه: الراهب، وكان فقيها بقول مالك، لم يكن لمالك بالعراق أرفع منه، ولا أعلى درجة، ولا أبصر بمذاهب أهل الحجاز منه، وعنه أخذ إسماعيل بن إسحاق، وهو مفقهه. وقال أبو القاسم الشافعي المعروف بعبيد: كان ابن المعذّل من العلماء الأدباء الفصحاء النظار. وقال أبو بكر النقاش: قال لنا أبو خليفة: أحمدنا - يعني ابن المعذّل - أفضل من أحمدكم - يعني ابن حنبل - والله أعلم. وقال أبو عمر الصّدفي: هو ثقة، كان أبو حاتم يثني عليه.
توفي وقد قارب الأربعين.
[الطبقة الأولى: العراق]
١٨١ - أحمد بن ملّول أبو بكر التّنوخي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٢٣٤ - ٢٣٥ (طبعة المغرب)، ٢/ ١٢٩ (طبعة بيروت)، ٢/ ١٥٢ ب (نسخة دار الكتب المصرية)، ١/ ٣٣٦ (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: ٢٠٢ - ٢٠٣، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٣٧ أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: ٦٠ - ٦١، والديباج المذهب: ١/ ١٦٧، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: ١٣. توضيح المشتبه: ٨/ ٢٦٧، وتراجم المؤلفين التونسيين: ٥/ ١٤٧.