أصحابه، وسمع منه ومعه، وقال ابن معين في رواية ابن محرز، وابن المديني، والنسائي، وغيرهم: ضعيف. وقال ابن معين في رواية الدوري، وأحمد بن أبي يحيى: ليس بشيء. وفي رواية معاوية بن صالح، وموضع من رواية الدوري: ليس بثقة. لكن في رواية الدرامي، وموضع من رواية الدوري: ليس به بأس. وتمام كلام الدوري: سئل يحيى عن زكريا بن منظور؟ فقال: لا بأس به. فقلت: قد سألتك عنه مرة، فلم أرك فيه جيد الرأي - أو نحو هذا من الكلام -؟ فقال: ليس به بأس، وإنما كان فيه شيء، زعموا أنه كان طفيليا. وقد قال أحمد بن صالح المصري: ليس به بأس. وقال البخاري في التاريخ الكبير: ليس بذاك. وفي الصغير: منكر الحديث. وقال أبو زرعة كما في الجرح والتعديل: ليس بقوي. وفي رواية البرذعي - كما في تاريخ بغداد -. واهي الحديث، منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، ضعيف الحديث، منكر الحديث، يكتب حديثه، وقال ابن عدي: وهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه. وقال الدارقطني: متروك.
توفي بالمدينة.
[الطبقة الأولى: المدينة]
٤٠٨ - زكريا بن يحيى بن إبراهيم بن عبد الله أبو يحيى
القرشي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٣٦ - ٣٨ (طبعة المغرب)، ١/ ٥٧٨ - ٥٧٩ (طبعة بيروت)، ١/ ١١٧ ب (نسخة دار الكتب المصرية)، ١/ ٢٥٧ أ - ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، ١/ ٢٦٤ - ٢٦٥ (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٢٨ ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: ٣٣، والديباج المذهب: ١/ ٣٦٨ - ٣٦٩، واختصار الديباج =