سمع مالك بن أنس - وأخذ عنه الموطأ -، ومعاوية بن صالح القاضي، والليث بن سعد، وغيرهم.
وروى عنه يحيى بن يحيى.
قال القاضي عياض: سمع من مالك الموطأ، وله عنه في الفتاوى كتاب سماع معروف بسماع زياد. ثم قال: وله سماع من مالك مؤلف، وكتاب الجامع له قال ابن عتّاب: وهو كتاب غريب يشتمل على علم كثير. وقال أيضا: وكان زياد أول من أدخل إلى الأندلس موطأ مالك مثقّفا بالسماع منه ثم تلاه يحيى بن يحيى. وقال يحيى بن يحيى: زياد أول من أدخل الأندلس علم السنن، ومسائل الحلال والحرام، ووجوه الفقه والأحكام، وهو أول من عرف بالسنة في تحويل الأردية في الاستسقاء. وقال الشيرازي: كان أهل المدينة يسمون زيادا فقيه الأندلس. قال القاضي عياض: وكان محمد بن عيسى الأعشى سيء الرأي في زياد. . . فقيل له: لم؟ قال: لأن زيادا لم يكن شيئا، وكان علمه باردا.
توفي سنة ثلاث، وقيل: أربع، وقيل: تسع وتسعين ومئة.
[الطبقة الأولى: الأندلس]
٤١٣ - زياد بن محمد بن زياد بن عبد الرحمن أبو
عبد الرحمن اللّخمي *:
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٤٤١ (طبعة المغرب)، ٢/ ١٩ ب (نسخة دار الكتب المصرية)، ١/ ٤٢١ (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٤٧ ب - ٤٨ أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: ٩٤. =