للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصله من مصر ونزل تونس (١)، الفقيه.

سمع من ابن القاسم، وابن وهب، وأشهب، وغيرهم (٢).

وسمع منه روح بن الفرج، ويعقوب بن سليمان، ويحيى بن عمر، وغيرهم.

قال أبو العرب: كان أصله من أهل مصر فرحل منها، فمر بمدينة القيروان وسحنون حينئذ قاض بها، فأتاه زيد فسلم عليه، ثم لحق بتونس فسكنها وأوطنها، وكان ثقة مأمونا. . . وكان له فقه وأدب وعقل وصيانة. . . كان من أكرم الناس. وقال الكندي: وكان فقيها من أكابر أصحاب ابن وهب.

وقال أبو زرعة الرازي: ثقة، رجل صالح عاقل. وقال ابن وضّاح: كان ثقة الثقات.


(١) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك ٤/ ١٠٠: «وكان سبب خروجه من مصر الفرار من المحنة في القرآن، بعد أن منع من السماع، فخرج سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، إذ كان أبو بكر الأصم على قضاء مصر، وأخذ الناس بالمحنة، فاختفى زيد في بيته ثم خرج فارا».
(٢) قال القاضي عياض - كما في المصدر السابق ٤/ ٩٨ - : «وعدّه ابن شعبان فيمن لقي مالكا. ولا أراه يصح ذلك».

<<  <  ج: ص:  >  >>