للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التّنبكتي (١)، المالكي، المعروف ببابا.

له أكثر من أربعين مؤلفا (٢)، منها: كتاب المقصد الكفيل بحل مقفل خليل: شرح فيه مختصر العلامة خليل بن إسحاق من أول كتاب الزكاة إلى أثناء كتاب النكاح، وكتاب منن الرب الجليل في تحرير مهمات خليل: جعله حاشية على المختصر المذكور، وكتاب الأمل في تفضيل النية على العمل، وغيرها. وقد جمع خزانة كتب عظيمة نهبت أيام محنته مع أهل بيته سنة (١٠٠٢ هـ‍) على يد أحد قواد جيش السلطان أبي العباس أحمد المنصور بالله السعدي لما استولى على بلادهم وحملهم أسارى إلى مرّاكش، ثم سرحوا سنة (١٠٠٤ هـ‍) مع إلزامهم البقاء في مرّاكش، ثم أذن لهم السلطان زيدان بن المنصور بالعودة إلى ديارهم بعد اثنتي عشرة سنة من إطلاق سراحهم. ولد أحمد بابا بقرية أروان في السودان الغربي سنة


= ٧/ ١٥، وصبح الأعشى في صناعة الإنشا للقلقشندي: ٥/ ٢٨٢ - ٢٨٦، وفتح الشكور في معرفة أعيان علماء التّكرور لأبي عبد الله البرتلي: ٢٦، والإسلام والمجتمع السوداني (إمبراطورية مالّي ١٢٣٠ - ١٤٣٠ م) لأحمد الشكري: ٩٤، ١٩٠.
(١) تقع تنبكت اليوم في دولة مالي السودانية. وأحمد بابا التّنبكتي صاحب هذه الترجمة ينسب إلى السودان لسكناه مع عشيرته في ديارهم، وليس هو من أنفسهم، قال محمد الصّغيّر ابن محمد الإفراني في صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر ٥٢: «وليس هو من السودان بل من صنهاجة من قبيلة يقال لها مسّوفة». وينظر لزاما تاريخ السودان لعبد الرحمن السعدي: ٢٥.
(٢) ومنهم من أوصلها إلى ست وخمسين. ينظر بحث: الفقيه أحمد بابا ودوره في كتابة التاريخ الإفريقي للدكتور يوسف فضل حسن - ضمن كتاب أحمد بابا التّنبكتي، المشتمل على بحوث ندوة المنظمة الإسلامية -: ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>