للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رحلة ثانية فجاور بمكة واستوطنها، وعلا بها ذكره، ورحل الناس إليه، وكان بها مع أبي بكر بن المنذر في طبقة واحدة، وكان يذهب إلى الحجة والنظر، وكان ورعا زاهدا.

توفي بمكة المشرّفة سنة إحدى عشرة وثلاث مئة.

[الطبقة الرابعة: الأندلس]

٩٠٧ - قاسم بن أسباط بن الحكم أبو محمد، وقيل: أبو بكر،

المخزومي *:

القرطبي، المفتي، العابد. وستأتي ترجمة أخيه محمد إن شاء الله تعالى.

روى عن يحيى بن يحيى، وسعيد بن حسان.

قال ابن أبي دليم فيه وفي أخيه محمد: وكانت لهما حلقة بجامع قرطبة، يجلسان فيها للفتيا. وقال القاضي عياض فيهما: كانا من أهل العبادة والورع. . . وكانا حافظين للفقه بصيرين بالوثائق. وقال ابن الفرضي: وكان رجلا صالحا، حافظا للفقه، عالما بالشروط. . . ذكره أحمد - (يعني ابن محمد بن عبد البر) -.

توفي في أوائل الربع الأخير من القرن الثالث.

[الطبقة الثالثة: الأندلس]


* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٤٢٦ (طبعة المغرب)، ٢/ ١٧ ب (نسخة دار الكتب المصرية)، ١/ ٤١٤ (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٤٩ أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: ٩١، ٩٧. تاريخ علماء الأندلس للخشني: ٨٩ ب، وتاريخ ابن الفرضي: ١/ ٣٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>