للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفقيه، النحوي، اللغوي، الشاعر، الخطيب، الزاهد. يعرف بابن أبي الفتح.

سمع محمد بن عمر بن لبابة، وأحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك ابن أيمن، وغيرهم.

له كتاب الشعراء من الفقهاء بالأندلس، وله ديوان من شعره.

قال ابن الفرضي: وكان فقيها حافظا للرأي، ونحويا لغويا، وشاعرا متقدما، وكان يخطب. . . وكان في الشعر سابقا لا يشق غباره ولا يقرب ميدانه، وتخلى عن الدنيا في آخر عمره، وصار في هيئة الأبدال، وأكثر شعره في الزهد وذم الدنيا، وفي شواهد الحكم والتذكير والوعظ.

توفي في ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة، وله أربع وخمسون سنة.

[الطبقة الرابعة: الأندلس]

٩٢١ - قاسم بن هارون بن رفاعة بن ثعلبة الجيّاني (١) *:

الفقيه.


(١) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك ٤/ ٤٥٧ عقب إيراده للاسم المذكور أعلاه: «وفي كتاب محمد بن أحمد بن مفرّج: قاسم بن هارون بن رفاعة بن مفلت بن سيف بن عبد الله بن نمر مولى قيس جيّاني، سمع من بقي بن مخلد والخشني، ورحل إلى المشرق ثم انصرف، فقتل في داره أخريات أيام الأمير محمد. فالله أعلم أهو هو أو غيره. قال: وكان فقيها فاضلا. وذكر ابن أبي دليم مثل ما ذكر ابن مفرّج وقال: سمع بجيّان، وجمع الكتب، ورحل فسمع كثيرا، توفي قرب الثلاث مئة. وذكر أخاه نمرا، وسيأتي ذكره بعد هذه الطبقة». وقد فرّق ابن الفرضي في تاريخه: ١/ ٣٩٩ بين صاحب هذه الترجمة وسميّه مولى قيس، فعقد لكل واحد منهما ترجمة مستقلة.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٤/ ٤٥٧ (طبعة المغرب)، ٢/ ٢٢ أ (نسخة دار الكتب المصرية)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>