سمع محمد بن سحنون، ومحمد بن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم.
روى عنه محمد بن قاسم البيّاني.
ألف كتاب الأشربة.
قال أبو العرب: كان ثقة، له فقه كثير، وعلم بالحديث وعلله ورجاله، لم أعلم في عصره أجمع للعلم منه، ولا أكثر رجالا. وقال القاضي عياض عقب كلام أبي العرب: قال غيره: رحل إليه الناس من الأندلس وغيرها، وكان أهل المشرق يعرفونه ويشهدون له بالنفاذ، وغلب عليه الحديث. وقال زياد بن موسى: ما رأيت بإفريقية أعلم بالحديث والرجال منه. وقال القاضي عياض: ورحل في طلب الحديث، وطاف بلاد المشرق، يقال: أقام بها عشرين سنة ولقي علماء الأمصار والصلحاء والزهاد وجالسهم، وأكثر الرواية.
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: ٥/ ١٢٤ - ١٢٥ (طبعة المغرب)، ٢/ ٤٢ ب - ٤٣ أ (نسخة دار الكتب المصرية)، ٢/ ٤٨ (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: ٣٩٦ - ٣٩٧. ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: ٥٤ أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: ١١٨ - ١١٩، وشجرة النّور الزكية: ٨٠. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: ١٥٩. علماء إفريقية للخشني: ٢٢٨، وتكملة الإكمال: ٥/ ٥٠ - ٥١، وتاريخ الإسلام: ٢٣/ ١٧٤، والقاموس المحيط: ٦٢٨، وتوضيح المشتبه: ٧/ ٢٤١، وتبصير المنتبه: ٣/ ١١٧٤، وكتاب العمر: ١/ ٢٦٤ - ٢٦٧، وورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التّونسية: ٢/ ٣٩٩ - ٤٠٠، والأعلام للزركلي: ٥/ ٢٦٥، وتراجم المؤلفين التّونسيين: ٤/ ٩٦ - ٩٧، ومعجم المؤلفين: ٨/ ١٦٩، ومدرسة الحديث في القيروان: ٢/ ٧٥٤ - ٧٦٠.