للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو أنصاري، المدني، الفقيه، المفتي، يقال: لقبه صندل.

وينسب إلى جده.

صحب مالك بن أنس، وابن هرمز، وروى عن محمد بن عبد الرحمن ابن المغيرة المعروف بابن أبي ذئب، وغيره.

روى عنه عبد الله بن وهب، ومحمد بن مسلمة المخزومي، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزّهري، وغيرهم (١).

قال أشهب بن عبد العزيز: ما رأيت في أصحاب مالك أفقه من ابن دينار (٢). وقال الشافعي: ما رأيت في فتيان مالك أفقه من محمد بن دينار.

وقال ابن حبيب: كان هو والمغيرة - (يعني ابن عبد الرحمن) - أفقه أهل المدينة. وقال أبو عمر بن عبد البر: كان مفتي أهل المدينة مع مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة وبعدهما، وكان فقيها فاضلا له بالعلم رواية


= والهداية والإرشاد: ٢/ ٦٣٦، والجمع بين رجال الصحيحين: ٢/ ٤٥٦، وتهذيب الكمال: ٢٤/ ٣٠٦ - ٣٠٧، وتاريخ الإسلام: ١٢/ ٣٥٤، والكاشف: ٢/ ١٥٣، والمعين في طبقات المحدثين: ٦٨، والوفيات لابن قنفذ (شرف الطالب): ١٤٤، وتهذيب التهذيب: ٩/ ٧ - ٨، وتقريب التهذيب: ٥٤٣، والتعريف برجال جامع الأمهات: ٢٠٥ - ٢٠٦، والتحفة اللطيفة: ٢/ ٤٠٦، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: ٣٢٤.
(١) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك ٥/ ١١١ في ترجمة محمد بن بسطام السّوسي: «وأدخل أفريقية كتبا غريبة من كتب المالكيين: ككتاب المغيرة بن عبد الرحمن، وكتاب ابن كنانة، وكتاب ابن دينار، فكان يغرب بمسائلها».
(٢) قال القاضي عياض في المصدر السابق ٣/ ١٩: «قال ابن شعبان: لا أحسبه أراد غير المدنيين».

<<  <  ج: ص:  >  >>