للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الحسن المقدسي المذكور، وأخبرني به سماعا كذلك عن الشيخ كمال الدين أبي العباس بن شجاع بن ضرغام المذكور بسماعه عن المصنف شرف الدين المذكور وقرأت عليه بلفظي جميع الثمانينات المخرجة للشيخ نجيب الدين عبد المنعم بن عبد اللطيف الحراني المعروف بابن الصقيل وهي أربعة أجزاء، وحدثني بها عن الشيخ نجيب المذكور سماعا لجميعها عليه في يوم الجمعة خامس المحرم سنة سبعين وستمائة بمنزل الملك المجاهد بباب القنطرة بمصر المحروسة، وقرأت أيضا عليه حديث الرحمة بسنده فيه وهو أول حديث مسلسل سمعته منه وهو أول حديث سمعته عن الشيخ نجيب الدين المذكور وأجازني جميع ذلك كله وأذن لي في روايته عنه، وأجازني جميع ما يحمله ويرويه إجازة تامة مطلقة عامة، وكتب لي بخطه،) ومنهم (المؤثر الديانة المستكثر الصيانة الشيخ العالم المسند شرف الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن الشيخ المحدث المرحوم عز الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن الكهف القرشي الشافعي، جملة جلال، في خميلة خلال، وموضع الاتساع، والاصطناع والاحتفال في الإجمال والازدياد، من حمده المستجاد والاستكثار من التحسن بحلله والاستظهار، فإنه بقية صالحة وغرة في دهمة الوقت واضحة، نابت في أطيب سرار، بائت في مهاد فخار ثابت من المجد في حجر قرار، يتحلى بظرف حسين، ويحمل وفاء عامر بن جوين ويأوي إلى ربوة وضية، ومروءة مرضية إلى فنون علوم مقامها في العالم معلوم، ومعارف سابقة له فيها مراتب سابقة وصالحات يهيئ طرقها وأسبابها، ومكرمات يسحب أذيالها وأثوابها فلقد بدا من وجوه فضله، وسداد قوله وفعله، وشمول إبانته وعدله، ما تضيق عن تقريره الرقاع، وتترفه بذكره الأسماع، وغيره ممن يشيد بناء، ويستفيد ثراء، ويستزيد جاها وذكاء، وقد كساه الله اكتسابا ووراثة من هذه الوجوه الثلاثة، ما تنقطع دونه الأعناق، ويوضحه الإجماع والأصفاق، ويعرف به جميل مقصده في الخير ومنحاه، ومكانه من العلم لذي يلتزم كل أحد أن يحله ويرعاه) لقيته (بالإسكندرية فسمعت عليه أجزاء منها جميع الجزء المعروف بسداسيات الرازي بسماعه للجميع من الشيخ أبي البركات هبة الله بن أبي محمد عبد الله بن أبي البركات بن زروين الأزدي في يوم الخميس رابع المحرم سنة اثنتين وستين وستمائة بسماعه لجمعيه من أبي القاسم عبد الرحمان بن مكي بن حمزة بن موقي السعدي الأنصاري بسماعه لجميعه من الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي المذكور، قال: أخبرنا أبو لفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي بمصر قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن بطة العكبري بها أخبرنا عبد الله بن عبد العزيز البغوي حدثني يحيى الحماني حدثنا عطوان بن مشكان حدثتني جمرة بنت عبد الله اليربوعية قالت: ذهب بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما قد رددت على أبي الإبل، وقال: يا رسول الله أدع الله لابنتي هذه قالت: فأجلسني في حجره ووضع يده على رأسي ودعا لي، وبه إلى الرازي، قال: ومن أغرب ما وقع لي وأقربه إسنادا وهو من الخماسي ما أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السعدي بمصر قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: سألت أحمد بن عبيد بن أبي طيبة وكان يزعم أنه سمع من أنس بن مالك والحسن وابن سيرين وحدثنا عنهم فسألته عن اسم أبي طيبة فقال اسمه ميسرة قال عبد الله وقال أحمد بن عبيد صمت لله مائة وتسعة وعشرين رمضانا، قال عبد الله: وسمعت منه في سنة خمس وعشرين ومائتين انتهى أول حديث من هذا الجزء المذكور وقد أذن لي في روايته عنه جميع ما يحمله ويرويه إجازة تامة مطلقة عامة وكتب لي بخطه) ومنهم (الذي بشر بإنجاز إجازته الوعد، وأثار بره سحابا يحدوه الرعد، الشيخ العالم الكبير عماد الدين أبي الحسين بن أبي بكير بن أبي الحسين الكندي المالكي قد كنت لقيته في المرة الأولى، ولم أعمل في إثباته اليد الطولى، لاستصعابه، وقلة استصحابه، وانقباضه عن حملة العلم وطلابه، ثم رأيت أن إهمال ذكره إخمال لقدره وإخلال به بين أهل قطره فشفعت فيه عمله، وأعلقت هذا الديوان اسمه، فقد علم الله أني لا أمين ولا أميل، واغتفر الكثير القبيح إذا تبعه النزر الجميل. وهذا الرجل وإن ألزمه الطبع صلفاً، وناء بجانبه أنفا فقد رفعه العلم وعضده الحلم، وكان له

<<  <   >  >>