للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن بطون بني لام الكثران، وبنو خالد، وهم خالد الحجاز، وهم من أبي غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن حارثة بن لام. وكان لغنم هذا من الولد: أعصر وأبيّ. وقال السويدي فمن بني أعصر هذا عمرو بن المسيح، كان أرمى العرب.

وكان عمرو بن المسيح أدرك الإسلام فأسلم، وله من العمر مائة وعشرون سنة.

ومن بطون بني لام ابن غراب بن جذيمة بن ود بن معك بن عتود بن حارثة ابن لام.

ومن بني غراب المقدام الشاعر، ومن بني غنم بن حارثة بنو سلسلة، وهم بطن من بني لام. ومنهم السلسلة المذكورون في عتيبة.

ومن بطون بني لام بنو أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن حارثة ابن ثوب بن معرة بن عتود بن حارثة بن لام. ومنهم الفلتة البطن المذكورون في عتيبة، ومنهم بنو عدي بطن من لام من بني عمرو بن سلسلة، ومنهم عنزة ابن الأخرس، وابنه وسمان الشاعران.

وبنو دغش بطن من بني لام، وأما أبيّ أخو أعصر بن غنم بن حارثة فقد كان له من الولد: سيف ومسعود وحارثة وحضنّهم أمة يقال لها غزية، فغلب عليهم اسمها فسموا غزية وآل الحمداني، ومنهم قوم بالشام، والعراق، والحجاز، ونجد، وفيما بينها.

قال وهم بطون وأفخاذ، وترجع إلى أصلين: البطنان، وأجود. فمن البطنان آل كثير، وآل مسعود، وآل تميم، ومن آل أجود منيع، وآل سعيد، وآل ابن حرام، وآل علي، ومساعدة، وبنو حميد، وخالد الحجاز.

قال الحمداني: وخالد حمص من خالد الحجاز، ذكره السيوطي.

وآل عمرو من غزية، وذكر السويدي بطونا لأجود هذا في غزية هوزان، وهو غلط منه؛ لأن بطون الأجود اليوم في بني لام سكان العراق.

وكبير أجود غضبان رئيس بني لام في العمارة، قال في مسالك الأبصار: ومنهم طائفة في طريق الحجيج البغدادي، مياههم اليحموم، والغيث، والمعينة. وديار أجود: الرخيمية، والدفينة، ولينة، وزرود.

وديار آل عمر بالجوف، وكان يسمى جوف العمرو، وديار بقاياهم اللصيف، واليحموم، وأثلام، والمعينة. ويليهم ديار ساعدة من الخضراء إلى برية زرود.

ثم آل خالد وديارهم التنومة، وحنيذ وأبو الديدان، والقريع، والكوارة، إلى الرسوس، إلى عنيزة، إلى وضاخ، إلى جبلة، إلى الأنجل، إلى السر، إلى العورة، إلى عشيرة، انتهى كلام صاحب المسالك.

ومن بطون البطنان آل كثير، من بني غزية بن أبي بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن حارثة بن لام. وهم بطون وأفخاذ، بادية وحاضرة، والمشهور منهم قبيلتان: آل بنهان بطن، وآل غسان بطن، وانحدروا إلى العراق في بني لام سكان العمارة، وكان لهم ملوك وصيت في القديم، ومنهم آل عروج. ويقال إن آل عروج من آل غزي من الفضول، وكانوا يسكنون بلد العمارية، وكان آخرهم أديد بن عروج، ترأس في بني لام بعد عجل.

ومن بني كثير بنجد: الكثران، وسكنوا بلد الحريق ومنهم أناس في الرياض. ومن بني كثير: آل شاقب في بلد ضرما، وآل صامل في بلد المزاحمية، ومنهم آل مزاحم.

ومن بطون الكثران العجاجي، وقيل إنهم من المغيرة، وأخوالهم كثيروهم فخوذ منهم فخذ في القصيم، وفخذ في بلد ضرما، وفخذ في بلد حرميلا، ومن العجاجات آل سيف، وسيف بلده القديمة العيينة، فتفرقوا منها. ومن سيف العجاجات أهل الأحساء، عبد العزيز وأولاده: محمد، وإبراهيم، وعبد الرحمن، وحسن.

ومن سيف المذكور: عبد الله أخو عبد العزيز.

ومن كثران: آل مظهر سكان مكة وضرية في أعلى نجد، ومنهم آل يحيان أهل السرو.

ومن بطون الكثران: آل دعيج، وآل منصور في بلد مراة.

وآل دعيج أربعة فخوذ: آل عبد الرحمن، وآل عبد الله، وآل دعيج، وآل علي. وهم ذرية الشيخ أحمد بن علي بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن راشد بن علي بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن موسى بن دعيج البطن المعروف من الكثران في غزية طيء من بني لام. كان قاضي الوشم، في زمان الإمام فيصل بن تركي رحمه الله إلى مصر، وبعد رجوعه.

وكان شاعرا لسناً وله في مدح الإمام فيصل قائد يصفه بالعفة والصلاح ومن قوله شعرا:

وما بدأت النظم إلا محبة ... وما كان مقصودي به التنولا

لأن إله العرش قد سد فاقتي ... وعار لغير الله أن أتذللا

إذا جاء للمعروف طالب حاجة ... بذلنا له فوق الذي كان أملا

<<  <   >  >>