إذا ما أتى المعروف قبل سؤاله ... فلا خير في المعروف بعد التوسلا
ومن بطون الكثران: آل سند، أهل ثرمدا، ومنهم آل محطب في بلد الزبير، ومن فخوذ الكثران: آل سند، وآل برخيل، وآل سهو المذكورين في سدير وآل زامل في جلاجل.
ومن الكثران الحمازا، والقباشا، أهل الحريق من بلد الوشم.
ومن الكثران: في الأحساء: آل كثير، وهم أولاد محمد، ثلاثة: صالح، وعبد الله، وعيسى.
ولعيسى من الولد صالح، وانقرض. ولعبد الله من المعقب عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عثمان. ولصالح من الولد: أحمد، وعبد الرحمن.
أما أحمد فقد انقرض. ولعبد الرحمن من الولد: محمد، وإبراهيم، وصالح.
فولد لمحمد صالح، ولإبراهيم محمد، وعبد الطيف.
وولد لصالح بن عبد الرحمن عمرو، ولعمر عبد الرحمن.
ومن بطون البطنان بن غزية: الروقة، ومنهم طائفة بالشام، وبنو تيم بطن بن البطنان من غزية.
وقد اختلطوا بأهل السواد في العراق، وبقيتهم اختلطوا بتميم بن سر بن أد ابن طابخة.
وأما بطون آل أجود الذين تقدم ذكرهم منهم في عرب العراق مع بني لام.
ومن بطون آل أجود آل شمر بطن، وآل مسافر بطن، وآل سرية بطن، وآل رفيع بطن، وأولاده كافرة بطن، ذكرهم في مسالك الأبصار.
ومن بطون أجود مساعدة المتقدم ذكرهم، ومنهم يطن مع الظفير، ومنهم مساعدة الزلفى من البطن المعروف في عتيبة.
ومن بطون أجود بنو خالد، الكتقدم ذكرهم في عرب الحجاز. وقد اتجهت منهم فرقة إلى نجد، مع بني لام في القرن التاسع من الهجرة، وهم خالد المذكور في ترجمة أجود بن زامل ملك الأحساء في قول الشاعر:
ونجد رعاة الربع زاه ربيعها ... على الرغم من سادات لام وخالد
وخالد، هم خالد غزية، الذين منهم الجبور، وآل جناح، والدعوم، وسائر بطون بني خالد سيأتي ذكرهم، ومعهم فريق آل حمود المذكورين في غزية وقد هاجر في القرن العاشر وصاروا إلى بادية الخرج، وانقرضت دولة عقيل عامر. واستولت الأتراك على الأحساء، ثم انتزعها منهم آل حميد بالاشتراك مع بني خالد في سنة ثمانين وألف.
وأول من ملك منهم: برّاك بن غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة. وربيعة من لآل حميد المتقدم ذكرهم، ومع براك يومئذ حسين بن عثمان بن مسعود بن ربيعة، ومهنى الجبري من الجبور. فقد سطوا على يوابة الترك وأخرجهم من الأحساء والقطيف، ومات برّاك سنة خمس وتسعين بعد الألف. وملك بعده أخوه محمد بن غرير، ومات سنة ثلاث ومائة وألف، وملك ابنه سعدون ومات سنة خمس وثلاثين ومائة وألف.
ثم تنازع آل حميد في الرياسة بعد موت سعدون؛ إذ تنازع دجين بن سعدون، وأعمامه: علي، وسليمان وغرير، وأولاد محمد بن غرير، واستولى على الأمر؛ علي ومن بعده أخوه سليمان. ثم إن المهاشير من بني خالد غدورا بسليمان بن محمد بن غرير وأخرجوه. فقدم الخرج ومات فيها سنة ست وستين ومائة وألف.ثم استولى غرير على السلطة، وهو ابن دجين بن سعدون بن محمد بن غرير وذلك بعد أن قتل عم أبيه غرير بن محمد.
وصار الأمر في غرير وأولاده، وهم: دجين وسعدون وماجد ومحمد وزيد. فتولى الأمر من بعد غرير ابنه دجين، ثم سعدون، وكانت ولايتهم على الأحساء، والقطيف، قبل ولاية سعود بن عبد العزيز، وآخرها سنة سبع ومائتين وألف بعد خراب الدرعية.
ثم تولى الأمر في الأحساء والقطيف: ماجد ومحمد وادا غرير بعد ولاية آل سعود. ثم انتزع الأمر منهم الإمام تركي بن عبد الله رحمه الله سنة خمس وأربعين ومائتين وألف. وآل غريرهم: نايف وفيصل وبدر، وهم أخوال ولي العهد سعود بن الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل آل سعود.
ومن آل حميد: عبد الله بن غرير بن عثمان، منهم برّاك ونهار.
ومن آل حميد: آل حسين بن عثمان بن مسعود بن ربيعة، ومنهم آل هزاع.
ومنهم آل غرير أهل شقراء، والسبعا، الذين منهم عبد الرحمن السبيعي ومنهم آل فاضل، وآل عمار أهل القراين. فهؤلاء في غرير.
وأما بنو خالد فهم ثلاثة بطون، ولهم أفخاذ، ومن بطونهم: الجبور، وآل جناح، والدعوم، وكانوا آل حميد ثم تفرقوا.
ومن بطون الجبور آل سيار، ويقال لهم السيايرة، كان منهم ابن سيار.