وعبد الله بن عامر بن مسعود بن أميَّة بن خلف، تراضى به أهل الكوفة في الفتنة بعد موت يزيد ابن معاوية.
وعبد الله بن صفوان بن أميَّة، كان من عظيم القدر في قُريش، قتله الحجَّاج بن يوسف مع ابن الزُّبير.
ومنهم: أبو دهبل الشاعر، وهو وهب بن زمعة ابن أسيد بن أحيجة بن خلف بن وهب بن حذافة ابن جمح، وهو الذي يقول:
سَقَا اللهُ جَازانَا وَمِنْ حلَّ وَلْيُه ... وَكُلَّ مِسِيلٍ مِنْ سَهَامِ وَسُرُدِدِ
وَأَنْتِ الَّتِي كَلَّفْتِنِي البِرْكَ شاتِياً ... وَأورَدْتنيه فانظري أيَّ مَوْرِدِ
فَوانَدَمَا إِذَ لَمْ أَعْرِجْ إِذْ تَقُول لِيتَقَدَّمْ فَشِيْعُنَا إِلَى صَحْوَة الغَدِ
وقال أيضا:
مَاذَا رُزِءْناَ غَدْاة الخلِّ مِنْ رَمِعَ ... عَلَى الثَّنِيْة من جُودٍ وَمِنْ كَرَمِ
تَحِمِلُهُ النَّاقَة الأدمَّاء مُعْتَجِزاً ... بالبرد كالبَرْد جَلَّى لَيْلَةَ الظْلْمِ
وَكَيْفَ أَنْسَاكَ لا أيدُيْكَ وَاحِدَة ... عِنْدِي ولاَّ بالذي أو لَيْتَ مَنْ قَدَمِ
ومنهم: وهب بن عُمير بن وهب، كان سيِّد بني جُمح، فيه نزلت هذه الآية: (مَا جَعَلَ اللُّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قِلْبَتَيْنِ فِي جَوْفِهِ) " سورة الأحزاب: ٤ ".
ومنه: جميل بن معمر بن حبيب بن وهب ابن حُذافة بن جمح، كان من رجال قُريش، قال أبو خراش الهذلي:
عَجَّفَ أَصْحَابِي جَمِيْلُ بن مُعَمِر ... بذي فَجْرٌ تأوِي إِلَيْهِ الأَرامِل
والحارث وجميل بن مُعمر، لهما يقول حداش، بن زهير العامري في حرب الفجار:
إِنَّي أَتَانِي عَن ابن مَعْمَرٍ خَبْزٌ ... إِمَّا كُذِبتُ وإِنَّمَا غَيْرُ مَكْذُوب
وحاطب وحويطب والحطَّاب، بنو الحارث بن معمر، صحب النَّبيَّ صّلَى الله عليه وسلَّم وحاطب ممَّن هاجر إلى الحبشة.
ومنهم: عُثمان وقُدامة وعبد الله، بنو مُظعون ابن حبيب بن وهيب بن حُذافة بن جُمح، شهدوا بدرا مه النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهاجروا إلى أرض الحبشة.
والسائب بن عثمان بن مظعون، شهد بدرا، وكان من مهاجرة الحبشة.
ومنهم: أبو عزَّة، وهو عمرو بن عبد الله ابن عُمير بن وهيب بن حذافة بن جُمح، كان يحضِّض على النَّبيِّ صّلَى الله عليه وسلَّم، فأسرّه يوم بدر فمنَّ عليه. فقال: لا أقاتل محمَّدا، عليه السَّلام، فلما رجع ضمن له صفوان بن أميَّة عياله، فرجع يوم أحد وقال:
أَنْتُمْ حُمَاة وأَبُوكُمْ حَامْ ... لا تُعَدَنِّي نَصْرُكُمْ بَعْدَ العَامْ
فأسره النبي صّلَى الله عليه وسلَّم فقال: أعفَّ عنِّي! فقال له عليه السَّلام: لا تسمح عارضيك بمكَّة تقول: خدعت محمَّدا مرَّتين! فقتله صبرا.
ومنهم: سُفيان بن معمر بن حبيب، كان من المهاجرين الأوَّلين.
وابناه: جابر وجنادة ابنا سُفيان، هاجرا إلى الحبشة.
وعثمان بن ربيعة بن وهبان بن حُذافة، من المهاجرين الأوَّلين.
ومنهم مُسافع بن عبد مناف بن وهيب بن حُذافة، الشاعر، قال:
أَلا بَكَرْتَ عِرسي عَلَيَّ تَلُومَنِي
فَلاَ تَجْعَلِينِي مثلَ مَنْ ظَلَّ سَعيُهُ
أُعَاتِبُكم حَتَّى المَماتِ ووُدُّكُمْ