ومُحمَّد بن طلحة، كان يُدعى " السَّجاد "، قتل معه يوم الجبل.
ومنهم: عُمر بن عبيد الله بن مُعمر بن عُثمان، هو الَّذي كان له نخبة المصرين جميعا: البصرة والكوفة، حين سار إلى أبي فديك الحروريِّ بالبحرين فقتله. وله يقول العجَّاج:
ضَمَّ جَنَاحيْهِ مِنَ الطَّفِّ فَمَرّ ... تَقْتَضي الباِزي إذا البَازِي كَسَرْ
بِسِتةٍ وَسِتَّةٍ وَأثْنَى عَشَرْ ... أَلْفاً يَجُرُّونَ مَعَ الخَيْلِ والعَكَرْ
ولي البصرة وقتال الأزارقة. كان جوادا شجاعا.
وعُثمان بن عُبيد الله بن مُعمّر، استعمله المُصعب ابن الزُّبير على فارس، فقتله الأزارقة.
ومنهم مسافع بن عيّاض بن صخر بن عامر ابن كعب بن سعد بن تيم، كان مُطاعا في قُريش، وكان له أذى للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. وهو خال أبي بكر رحمه الله. وله يقول حسَّان بن ثابت الأنصاريُّ:
يا آلَ تَيْم أَلاَ تَنْهُون جَاهِلَكُم ... قَبْلَ قِذْاف بأمثالِ الجَلاِميدِ
ومنهم: الحارث بن خالد بن صخر بن عامر ابن كعب بن سعد بن تيم، من المهاجرين الأوَّلين، هاجر إلى أرض الحبشة.
ومنهم: محمَّد بن المُنكدر بن عبد الله ابن الهُدير بن عبد العُزَّى بن عامر ابن الحارث بن حارثة ابن سعد، الفقيه.
أَخَوَا مُرَّةً بنِ كَعْبٍ
عُديّ وهصيص ابنا كعب بن لؤيّ بن غالب.
فولد عُديُّ بن كعب: رزاحا وعويجا.
فمن بني رزاح بن عديّ: عمر بن الخطَّاب ابن نفيل بن عبد العزَّى بن رياح بن عبد الله قُرط بن رزاح بن عديّ.
أمُّهُ حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر ابن مخزوم.
وزيد بن الخطَّاب شهد بدرا واستشهد يوم اليمامة.
وعبد الله بن عمر بن الخطَّاب، كان ممن يرشَّح للخلافة، وغليه دعا أبو موسى الأشعريُّ، وبه خدعه عمرو بن العاص. وكان فقيها عابدا.
وعُبيد الله بن عُمر، كان مع مُعاوية، وقتل يوم صفيِّن.
وعبد الحميد الأعرج بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطَّاب، ولاَّه عمر بن الخطَّاب، ولاَّه عُمر بن عبد العزيز الكوفة.
وزيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العُزَّى، الَّذي قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: يبعثه الله أمُّة وحده.
وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، ضرب له النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بسهم يوم بدر. بلغني أن عمر بن الخطَّاب وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أتيا النَّبيِّ عليه السَّلام فقالا: أنا استغفر لزيد بن عمرو؟ قال: نعم. فإنَّه ألهم رشده، ويبعثه الله أمة وحده. وكان يحنوا في الجاهليَّة.
ومعمر بن عبد الله بن نضلة بن عبد العُزَّى ابن حرثان بن عوف بن عُبيد بن عُويج بن عُديِّ ابن كعب، هاجر إلى أرض الحبشة.
وعديّ بن نضلة بن عبد العزَّى، وابنه النُّعمان ابن عُديّ، كان ن المهاجرين الأوَّلين.
ومنهم: السَّحَّام، واسمه نعيم بن عبد الله ابن أسيد بن عبد بن عوف عويج بن عديّ، قتل يوم مؤتة شهيدا، وإنما سُميَّ النَّحَّام، لن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: دخلت الجنة فرأيت بها أبو بكر وعمر، وسمعت نحمة من نعيم بن عبد الله. فسمِّي النَّحَّام.
والنُّعمان بن عديَّ بن نضلة الَّذي استعمله عُمر بن الخطَّاب على ميسان، وهو من مهاجرة الحبشة. فقال النُّعمان بن عديّ:
مَنْ يُبلُغ الحَسّناءَ أنَّ حَليِلُها ... بِمِيْسَانَ يُسْقَى فِي زُجَاجٍ وَحَنْتَمْ
إِذَا كُنْتَ وَنَدْمَانِي فَبَالأَكْبَرِ أسْقِنِيوَلاَ تَسْقِتِي بالأصْغَر المُتَثَلِمْ
لَعَلَّ أَمِيرَ المُؤْمِنْينَ يَسُوءهُ ... تَنَادُمُنَا فِي الجَوْسَق المُتَهَدِّمِ
فقال عُمر: يسوءني غير ذي شَكّ! وعز له عن عمله.
ومُطيع بن حارثة بن عوف بن عُبيد بن عويج، كان اسمه العاصي، فسمَّاه رسول الله عليه السَّلام مُطيعا.
وابنه عبد الله بن مُطيع، كان من رجال قُريش ولاَّ. هـ ابن الزُّبير الكوفة. وهو الَّذي يقول، يوم قتل الزُّبير، وقال له: اذهب فإني مقتول! قال عبد الله بن مُطيع:
أَنَّا الَّذِي فَرِرْتُ يَوْمَ الحَرَّةَ ... وَالشَّيْخِ لاَ يَفُرُّ إِلاَّ مَرَّهْ
فقتل مع ابن الزُّبير.