كتاب صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع

النوع الأول منها - ذكر العلة التي من أجلها كان يقوم صلى الله عليه وسلم من قعوده عند إرادة الركوع. - ج: 6 - ص: 328

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا كَانَ يَقُومُ صَلى الله عَلَيه وسَلم مِنْ قُعُودِهِ عِنْدَ إِرَادَةِ الرُّكُوعِ.

٥٣٢٥ - أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: سَأَلْتُهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُصَلِّي لَيْلاً طَوِيلاً قَاعِدًا، وَلَيْلاً طَوِيلاً قَائِمًا، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا رَكَعَ قَاعِدًا، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا رَكَعَ قَائِمًا. [٢٥١٠]