للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٠ - ولا يَجِبُ التكفيرُ مِنْ حِنْثِ حالِفٍ ... سِوَى حالِفٍ باللَّهِ رَبِّي ومُوجِدِي

٤٤١ - ولمْ تَنْعقِدْ أَيمانُ غيرِ مُكَلَّفٍ ... مُريدًا مُواتِيهِ وإنْ لمْ يُعَوَّدِ

٤٤٢ - ونَدْبٌ وقيلَ اوْجِبْ تَبَرُّرَ مُقْسِمٍ ... بلا ضَرَرٍ أوْ ظاهرًا أَبْرِزَنْ قِدِ

٤٤٣ - ومَنْ يَتَوَسَّلْ بالإلهِ أَجِبْ تُصِبْ ... بلا ضَرَرٍ ما سَنَّهُ خيرُ مُرْشِدِ

٤٤٤ - ألا إنَّ قَذْفَ الْمُحصَناتِ كبيرةٌ ... أتى النَّصُّ في تعظيمِها بالتَّوَعُّدِ

٤٤٥ - أيا أُمَّةَ الهادي أمَا تَنْهَوُنَّ عنْ ... ذُنوبٍ بها حَبْسُ الْحَيَا الْمُتَعَوَّدِ

٤٤٦ - وذلكَ عُقْبَى الْجَوْرِ مِنْ كلِّ ظالِمٍ ... وعُقْبَى الزِّنا ثمَّ الرِّبَا والتزَيُّدِ

٤٤٧ - تَعُمُّ بما تَجْنِي العُقوبةُ غَيْرَنا ... هنا وغدًا يَشْقَى بها كلُّ مُعْتَدِ

٤٤٨ - وقاذِفَ أُمِّ المصْطَفَى اقْتُلْهُ بَتَّةً ... ولوْ كانَ ذا إسلامٍ أوْ ذا تَهَوُّدِ

٤٤٩ - وقاذِفُهُ أيضًا وذلكَ رِدَّةٌ ... ولا يُسقِطُ الإسلامُ قَتْلًا بأَوْكَدِ

٤٥٠ - وإنْ كانَ ذا كُفْرٍ فَأَسْلَمَ أَبْقِهِ ... في الِاوْلَى وعندَ اللَّهِ يُفْلِحُ مَنْ هُدِي

٤٥١ - ومَنْ تابَ مِنْ قَذْفِ امرئٍ قبلَ عِلْمِهِ ... وتَحليلِهِ لمْ يَبْرَ في الْمُتَأَكَّدِ

٤٥٢ - خَفِ اللَّهَ في ظُلْمِ الْوَرَى وَاحْذَرَنَّهُ ... وخَفْ يومَ عَضِّ الظالمينَ على الْيَدِ

٤٥٣ - ولا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ عنْ ذاكَ غافلًا ... ولكنَّهُ يُمْلِي لِمَنْ شَا إلى الغدِ

٤٥٤ - فلا تَغْتَرِرْ بالحِلْمِ عنْ ظُلْمِ ظالِمٍ ... سَيَأْخُذُهُ أَخْذًا وَبِيلًا وعنْ يَدِ

٤٥٥ - ألا إنَّ ظُلْمَ الناسِ ذَنْبٌ مُعَظَّمٌ ... أتى النصُّ في تحريمِهِ بالتَّوَعُّدِ

٤٥٦ - ويُرْجَى لغيرِ الظلْمِ غُفرانُهُ غَدًا ... وإنْ يَشأِ المظلومُ يَقْتَصُّ في غَدِ

٤٥٧ - ومَنْ كانَ في الدُّنْيَا يَشِحُّ بِمَالِهِ ... فكيفَ بهِ يومَ العذابِ الْمُؤَبَّدِ

٤٥٨ - فلا تَغْتَرِرْ مِمَّنْ يُسامَحُ في الدُّنَا ... وأَدِّ حُقوقَ الناسِ تَسْلَمْ وتَرْشُدِ

<<  <   >  >>