١٤٣- فَحَّدَثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ, أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَلَمَةَ؛ وَقَالَ الْخَلالُ: شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ, أَبُو عُمَرَ؛ عن عبد الله ابن أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ, عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُتْبِعَ الرَّجُلُ بَصَرَهُ لُقْمَةَ أَخِيهِ.
١٤٤- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ إِمْلاءً, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ, أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ الْبَجَلِيُّ, أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ, عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ, حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ: رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يُتْبِعَنَّ أحدكم بصره لقمة أخيه" (كنز العمال) رقم ٤٠٨١٦.
١٤٥- أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ, أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ, أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ابن أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ, أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُخَيْتٍ الْفَارِسِيُّ الْقَزَّازُ, حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَمْرٍو الْجَهْضَمِيُّ قَالَ: كَانَ لِي جَارٌ طُفَيْلِيٌّ, وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ مَنْظَرًا, وَأَعْذَبَهُمْ مَنْطِقًا, وَأَطْيَبَهُمْ رَائِحَةً, وَأَجْمَلَهُمْ لِبَاسًا؛ فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِ أَنِّي إِذَا دُعِيتُ إِلَى مَدْعَاةٍ تَبِعَنِي, فَيُكْرِمُهُ النَّاسُ مِنْ أَجْلِي, وَيَظُنُّونَ أَنَّهُ صَاحِبٌ لِي, فَاتَّفَقَ يَوْمًا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيَّ أَمِيرَ الْبَصْرَةِ أَرَادَ أَنْ يَخْتِنَ بَعْضَ أولاده, فقلت في نفسي: كأني بِرَسُولِ الأَمِيرِ قَدْ جَاءَ, وَكَأَنِّي بِهَذَا الرَّجُلِ قَدْ تَبِعَنِي, وَاللَّهِ لإِنْ تَبِعَنِي لأَفْضِحَنَّهُ؛ فَأَنَا عَلَى ذَلِكَ إِذْ جَاءَ رَسُولُهُ يَدْعُونِي, فَمَا زِدْتُ أَنْ لَبِسْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute