للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

وامر عِنْد الْقُدْرَة على تَركه وَهُوَ أفضل من فعله وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {فَإِذا قضيت الصَّلَاة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض} وجلوسه الى ان يُصَلِّي الْعَصْر عِنْد الامكان على ذَلِك أفضل وَهَذَا تَفْصِيل الامر وَكَذَلِكَ النَّهْي فَأَما النَّهْي فالشريعة مَبْنِيَّة على الْحَظْر لَا على الاباحة وَالله سُبْحَانَهُ أعلم بِالصَّوَابِ وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تمّ الْكتاب بعون الله وَحسن توفيقه

<<  <