سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَهِي من السُّور الْمُخْتَلف فِي تنزيلها فَقَالَت طَائِفَة نزلت بِمَكَّة وَهُوَ مَرْوِيّ عَن السّديّ وَالضَّحَّاك وَقَالَ آخَرُونَ نزلت بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ مَرْوِيّ عَن مُجَاهِد وَهِي إِلَى تَنْزِيل الْمَدِينَة أشبه وَالله أعلم تحتوي من الْمَنْسُوخ على آيَتَيْنِ ألأولى مِنْهَا قَوْله تَعَالَى {فَإِمّا مَنّاً بَعدُ وَإِمّا فِداءُ} نسختها آيَة السَّيْف وَفِي نُسْخَة أُخْرَى أَنَّهَا نسخت بِالْآيَةِ الَّتِي فِي سُورَة الْأَنْفَال وَهِي قَوْله تَعَالَى {إِذْ يوحي رَبك إِلَى الْمَلَائِكَة} الى قَوْله {كل بنان}
الْآيَة الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {وَلا يَسأَلكُم أَموالَكُم} نسخت بقوله تَعَالَى {إِن يسألكموها فيحفكم تبخلوا وَيخرج أضغانكم}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute