سُورَة الْملك
نزلت بِمَكَّة بِالْإِجْمَاع وَهِي الْمَانِعَة تمنع من عَذَاب الْقَبْر وَالدَّلِيل فِي ذَلِك قَول النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِن سُورَة فِي الْقُرْآن ثَلَاثِينَ آيَة تمنع صَاحبهَا من عَذَاب الْقَبْر وَهِي محكمَة لَيْسَ فِيهَا نَاسخ وَلَا مَنْسُوخ
سُورَة ن
وَهِي مَكِّيَّة من أَوَائِل مَا نزل من الْقُرْآن وَكَانَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يعجب بهَا وفيهَا آيتان منسوختان وسائرها مُحكم والمنسوخ مِنْهَا قَوْله تَعَالَى {فَذَرني وَمَن يُكَذِّبُ بِهذا الحديثِ سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لَا يعلمُونَ} نصفهَا الاول مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف وَنِصْفهَا الثَّانِي مُحكم
الْآيَة الثَّانِيَة قَوْله تَعَالَى {فَاِصبِر لِحُكمِ رَبك} ظَاهِرَة مُحكم والمنسوخ مِنْهَا امْرَهْ بِالصبرِ نسخ الله تَعَالَى الصَّبْر مِنْهَا بِآيَة السَّيْف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute