سُورَة بني إِسْرَائِيل
نزلت بِمَكَّة إِلَّا آيَات نزلت بِالْمَدِينَةِ تحتوي من الْمَنْسُوخ على ثَلَاث آيَات
الْآيَة الأولى نسخ بعض مَعَاني ألفاظها وَقَالَ بعض الْمُفَسّرين نسخ من دعائها أهل الشّرك وَهِي قَوْله تَعَالَى {وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إَيّاهُ} هَذَا مُحكم وَقَوله تَعَالَى {وَبِالوالِدَينِ إِحساناً} هَذَا وَاجِب الى قَوْله تَعَالَى {فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولاً كَريماً} هَذَا فِي أهل الْقبْلَة وَغير أهل الْقبْلَة وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى {وَاِخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَحمَةِ وَقُل رَبِّ اِرحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرا} يَقُول إِذا بلغا من الْكبر فوليت من أَمرهمَا مَا كَانَا يليان من أَمرك فِي حَال الصغر فَلَا تقل لَهما عِنْد ذَلِك أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَذَلِكَ ان جَمِيع الْآيَتَيْنِ مُحكم إِلَّا بعض معانيهما فِي أهل الشّرك وَهُوَ إِذا مَاتَ الأبوان على الشّرك فَلَيْسَ للْوَلَد أَن يترحم عَلَيْهِمَا وَلَا يَدْعُو لَهما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute