وَقد نفى أَن يصلاها إِلَّا من كذب وَتَوَلَّى وَأوجب أَن من صدق لَا يدخلهَا وَإِن أَتَى بِكُل ذَنْب لِأَن الله عز وَجل نفى أَن يصلاها إِلَّا من كذب وَتَوَلَّى
فَإِن قَالُوا إِنَّمَا عَنى بِهِ بَابا من أَبْوَابهَا دون غَيره من الْأَبْوَاب
قيل لَهُم فَهَذَا على غير ظَاهره كَمَا قُلْتُمْ فِي الْآيَات الموجبات لمن أذْنب من أهل التَّوْحِيد وَقد قَالَ جلّ وَعز {من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ خير مِنْهَا وهم من فزع يَوْمئِذٍ آمنون} وَقَالَ جلّ من قَائِل {وَالله يحب الْمُحْسِنِينَ} وَقَالَ ١٠٩ {إِنَّا لَا نضيع أجر من أحسن عملا}
وَأحسن الْأَعْمَال التَّوْحِيد
فَإِن قَالُوا أَرَادَ من اجْتنب الْكَبَائِر من الْمُوَحِّدين