وَهَذَا الْخُرُوج من الْكتاب وَالسّنة وَإِجْمَاع الْقُرُون من الْأَوَّلين والآخرين
امْتنَاع شَفَاعَة النَّبِي
وَكَذَلِكَ شَفَاعَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تجوز على قَوْلكُم فِي الْآخِرَة لِأَن صَاحب الْكَبِيرَة الله معذبه لَا محَالة وَلَا يسْتَحل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يشفع فِيهِ فَيكون يطْلب إِلَى الله عز وَجل أَن يخلف قَوْله ويكذب وعيده على دعواكم