أعلم من قَائِله والمتكلم بِهِ وَلَا يُصِيب أحد علما إِلَّا من قَائِله وَهُوَ الله رب الْعَالمين جلّ ثَنَاؤُهُ وتقدست أسماؤه
فَإِذا كَانَ الله جلّ ثَنَاؤُهُ عنْدك أعلم الْعلمَاء بل لَا علم لأحد إِلَّا من علمه ألم تسمعه تَعَالَى يَقُول {وَفَوق كل ذِي علم عليم} حَتَّى يَنْتَهِي الْعلم إِلَى الله جلّ وَعز
وَقد قَالَ عبد الله من أحب الْعلم فليقرأ الْقُرْآن فَإِن فِيهِ علم الْأَوَّلين والآخرين