تَعَالَى: (إِن كتاب الْأَبْرَار لفي، وَعَذَاب النَّار رَبنَا) وَشبهه لكَونه عارضا.
وَأما اللَّام فأدغمها فِي الرَّاء إِذا تحرّك مَا قبلهَا أَيْضا نَحْو: (سبل رَبك، وَقد جعل رَبك) وَشبهه، فَإِن سكن مَا [قبلهَا أَو انْكَسَرت] أَو انضمت أدغمها أَيْضا نَحْو: (إِلَى سَبِيل رَبك وَمن يَقُول رَبنَا) وَشبهه، فَإِن انفتحت [لم يدغمها] نَحْو قَوْله تَعَالَى: (فَيَقُول رب وَرَسُول رَبهم) وَشبهه، إِلَّا قَوْله تَعَالَى: (قَالَ رب، وَقَالَ رَبنَا، وَقَالَ ربكُم) مُتَّصِلا بضمير وَغير مُتَّصِل فَإِنَّهُ [أدغمها] نصا [وَأَدَاء] لقُوَّة [مُدَّة] الْألف [وَقِيَاسه] (قَالَ رجلَانِ وَقَالَ رجل) وَلَا خلاف بَين أهل الْأَدَاء فِي [إدغامهما] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute