ونبئهم] واقرأ وأرجئه وهيىء لنا [وَشبهه] وَجُمْلَته أحد عشر موضعا - ١٢) أَو يكون ترك [الْهَمْز] فِيهِ أثقل من [همزَة] وَذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى: (تؤوي وتؤويه) أَو يكون يُوقع الالتباس بِمَا لَا يهمز وَذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى: (ورئيا) أَو يكون يخرج من لُغَة إِلَى لُغَة [أُخْرَى] وَذَلِكَ فِي قَوْله تَعَالَى: (مؤصدة) فَإِن ابْن مُجَاهِد كَانَ يخْتَار تَحْقِيق الْهمزَة فِي ذَلِك كُله من أجل تِلْكَ الْمعَانِي.
[وَبِذَلِك] قَرَأت وَبِه آخذ، فَإِذا تحركت الْهمزَة نَحْو قَوْله تَعَالَى: (يؤلف ومؤذن ويؤخرهم) وَشبهه فَلَا خلاف عَنهُ فِي تَحْقِيق [الْهَمْز] فِي ذَلِك [كُله] [وَالله أعلم] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute