نَافِع وَابْن وردان (بِهِ الْآن وَقد كُنْتُم، والآن وَقد عصيت) بِفَتْح اللَّام من غير همز، وَالْبَاقُونَ بِإِسْكَان اللَّام وهمزة بعْدهَا، وَكلهمْ سهل همزَة الْوَصْل الَّتِي بعد همزَة الِاسْتِفْهَام فِي ذَلِك وَشبهه نَحْو قَوْله تَعَالَى: (قل آلذكرين) و (قل اللَّهِ أذن لكم) و (آللَّهِ خير) وَلم يحققها أحد مِنْهُم وَلَا فصل بَينهَا وَبَين الَّتِي قبلهَا بِأَلف، لِضعْفِهَا لِأَن الْبَدَل فِي قَول أَكثر الْقُرَّاء والنحويين يلْزمهَا.
قلت: رويس (فلتفرحوا) بِالتَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وَالله الْمُوفق /.
ابْن عَامر وَأَبُو جَعْفَر ورويس: (خير مِمَّا تجمعون) بِالتَّاءِ وَالْبَاقُونَ بِالْيَاءِ. الْكسَائي: (وَمَا يعزب عَن رَبك) ، هُنَا وَفِي سبأ بِكَسْر الزَّاي [فِي الحرفين] وَالْبَاقُونَ بضَمهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute