كتاب مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه

كتاب الأدب - باب فضل التسبيح - ج: 4 - ص: 132

وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر يغْرس لَك بِكُل وَاحِدَة شَجَرَة فِي الْجنَّة

(٣٣٣١) هَذَا إِسْنَاد حسن وَأَبُو سِنَان اسْمه عِيسَى بن سِنَان أَبُو سِنَان الْحَنَفِيّ القلسمي الفلسطيني مُخْتَلف فِيهِ رَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك صَحِيح الْإِسْنَاد

(١٣٤١) حَدثنَا أَبُو بشر بكر بن خلف

حَدثنِي يحيى بن سعيد عَن مُوسَى بن أبي عِيسَى الطَّحَّان عَن عون بن عبد الله عَن أَبِيه أَو عَن أَخِيه عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن مِمَّا تذكرُونَ من جلال الله التَّسْبِيح والتهليل والتحميد

ينعطفن حول الْعشْر

لَهُنَّ دوِي كَدَوِيِّ النَّحْل

تذكر بصاحبها

أما يحب أحدكُم أَن يكون لَهُ (أَو لَا يزَال لَهُ) من يذكر بِهِ

(٤٣٣١) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وأخو عون اسْمه عبيد الله بن عتبَة رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده عَن يحيى بن سعيد الْقطَّان بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده عَن ابْن نمير عَن مُوسَى بِإِسْنَادِهِ وَمَتنه

(١٣٤٢) حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي

ثَنَا أَبُو يحيى زَكَرِيَّا بن مَنْظُور

حَدثنِي مُحَمَّد بن عقبَة بن أبي مَالك عَن أم هَانِيء قَالَت أتيت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

فَقلت يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل

فَإِنِّي قد كَبرت وضعفت وبدنت

فَقَالَ كبري الله مائَة مرّة

وأحمدي الله مائَة مرّة

وسبحي الله مائَة مرّة

خير من مائَة فرس