كتاب مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه

كتاب الأدب - باب الجلوس بين الظل والشمس - ج: 4 - ص: 116

١٨ - بَاب الْجُلُوس بَين الظل وَالشَّمْس

(١٣٠٩) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة

ثَنَا زيد بن الْحباب عَن أبي الْمُنِيب عَن ابْن بُرَيْدَة عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يقْعد بَين الظل وَالشَّمْس

(٢٠٣١) هَذَا إِسْنَاد حسن أَبُو الْمُنِيب اسْمه عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الْعَتكِي الْمروزِي مُخْتَلف فِيهِ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق أبي الْمُنِيب بِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك من طَرِيق عِيسَى بن أبي حَازِم عَن أَبِيه

١٩ - بَاب النَّهْي عَن الِاضْطِجَاع على الْوَجْه

(١٣١٠) حَدثنَا يَعْقُوب بن حميد بن كاسب

ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله

ثَنَا مُحَمَّد بن نعيم بن عبد الله المجمر عَن أَبِيه عَن ابْن طخفة الْغِفَارِيّ عَن أبي ذَر قَالَ مر بِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا مُضْطَجع على بَطْني

فركضني بِرجلِهِ وَقَالَ يَا جنيدب إِنَّمَا هَذِه ضجعة أهل النَّار

(٣٠٣١) هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال مُحَمَّد بن نعيم لم أر من جرحه وَلَا من وَثَّقَهُ وَيَعْقُوب بن حميد مُخْتَلف فِيهِ وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات قَالَ الْمزي كَذَا وَقع عِنْد ابْن ماجة وَفِي