٤٩ - ٦١
بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْي عَن تخطي النَّاس يَوْم الْجُمُعَة
(٤٠١) حَدثنَا أَبُو كريب
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن الْمحَاربي عَن إِسْمَاعِيل بن مُسلم عَن الْحسن عَن جَابر بن عبد الله أَن رجلا دخل الْمَسْجِد يَوْم الْجُمُعَة وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب
فَجعل يتخطى النَّاس
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اجْلِسْ فقد آذيت وآنيت
هَذَا إِسْنَاد رِجَاله ثِقَات وَله شَاهد من حَدِيث عبد الله بن بسر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ
٥٠ - ٦٢
بَاب مَا جَاءَ فِي الِاسْتِمَاع والإنصات
(٤٠٢) حَدثنَا مُحرز بن سَلمَة الْعَدنِي
حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي عَن شريك بن عبد الله ابْن أبي نمر عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي بن كَعْب أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ يَوْم الْجُمُعَة تبَارك وَهُوَ قَائِم
فَذَكرنَا أَيَّام الله
وَأَبُو الدَّرْدَاء أَو أَبُو ذَر يغمزني
فَقَالَ مَتى أنزلت هَذِه السُّورَة
إِنِّي لم أسمعها إِلَّا الْآن
فَأَشَارَ إِلَيْهِ أَن أسكت
فَلَمَّا انصرفوا قَالَ سَأَلتك مَتى أنزلت هَذِه السُّورَة فَلم تُخبرنِي فَقَالَ أبي لَيْسَ لَك من صَلَاتك الْيَوْم إِلَّا مَا لغوت
فَذهب إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر لَهُ
وَأخْبرهُ بِالَّذِي قَالَ أبي
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صدق أبي
هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ وَفِي الْبَاب عَن ابْن أبي أوفى وَجَابِر بن عبد الله قلت حَدِيث جَابر رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن طَرِيق ابْن مَاجَه وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث أبي ذَر وَهُوَ شَاهد لحَدِيث ابْن مَاجَه
٥١ - ٦٣
بَاب الْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة
(٤٠٣) حَدثنَا هِشَام بن عمار
حَدثنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن سعيد بن سِنَان عَن أبي الزَّاهِرِيَّة عَن أبي عنبة الْخَولَانِيّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي الْجُمُعَة بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَهل أَتَاك حَدِيث الغاشية
٣٠٤ - هَذَا إِسْنَاد فِيهِ مقَال أَبُو عنبة الْخَولَانِيّ مُخْتَلف فِي صحبته وَسَعِيد بن سِنَان ضَعِيف والوليد بن مُسلم مُدَلّس
وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِي مُسلم وَغَيره من حَدِيث ابْن عَبَّاس