هَذَا إِسْنَاد حسن يَعْقُوب مُخْتَلف فِيهِ وَبَاقِي رجال الْإِسْنَاد ثِقَات رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن زُهَيْر بن حَرْب عَن أبي عَامر عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن سُهَيْل بن أبي صَالح بِهِ مَرْفُوعا بِلَفْظ لعن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرجل يلبس لبسة الْمَرْأَة وَالْمَرْأَة تلبس لبسة الرجل وَله شَاهد فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَسنَن أبي دَاوُد أَيْضا وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة من حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أم سَلمَة
١٥ - ١٧
بَاب الْوَلِيمَة
(٦٨٦) حَدثنَا سُوَيْد بن سعيد حَدثنَا الْمفضل بن عبد الله عَن جَابر عَن الشّعبِيّ عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة وَأم سَلمَة قَالَتَا أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نجهز فَاطِمَة حَتَّى ندْخلهَا على عَليّ فعمدنا إِلَى الْبَيْت ففرشناه تُرَابا لينًا من أَعْرَاض الْبَطْحَاء ثمَّ حشونا مرفقتين ليفا فنفشناه بِأَيْدِينَا ثمَّ أطعمنَا تَمرا وزبيبا وسقينا مَاء عذبا وعمدنا إِلَى عود فعرضناه فِي جَانب الْبَيْت يلقى عَلَيْهِ الثِّيَاب وَتعلق عَلَيْهِ السقاء فَمَا رَأينَا عرسا أحسن من عرس فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا
هَذَا إِسْنَاد فِيهِ الْمفضل بن عبد الله وَهُوَ ضَعِيف وَشَيْخه جَابر هُوَ الْجعْفِيّ مُتَّهم وَله شَاهد من حَدِيث أنس رَوَاهُ أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث أبي أسيد السَّاعِدِيّ
- ١٨
بَاب إِجَابَة الدَّاعِي
(٦٨٧) حَدثنَا مُحَمَّد بن عبَادَة الوَاسِطِيّ حَدثنَا يزِيد بن هَارُون أَنبأَنَا عبد الْملك بن حُسَيْن أَبُو مَالك النَّخعِيّ عَن مَنْصُور عَن أبي حَازِم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوَلِيمَة أول يَوْم حق وَالثَّانِي مَعْرُوف وَالثَّالِث رِيَاء وَسُمْعَة