أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من مَجْرُوح يجرح فِي سَبِيل الله وَالله أعلم بِمن يجرح فِي سَبيله إِلَّا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وجرحه كَهَيْئَته يَوْم جرح
اللَّوْن لون دم وَالرِّيح ريح مسك
(١٩٩) هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات
١١ - بَاب فضل الشَّهَادَة فِي سَبِيل الله
(٩٩٦) حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة
ثَنَا ابْن أبي عدي عَن ابْن عرن عَن هِلَال بن أبي زَيْنَب عَن شهر بن حَوْشَب عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذكر الشُّهَدَاء عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَا تَجف الأَرْض من دم الشَّهِيد حَتَّى تبتدره زوجتاه
كَأَنَّهُمَا ظيران أضلتا فصيليهما فِي براح من الأَرْض
وَفِي يَد كل وَاحِدَة مِنْهُمَا حلَّة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
(٢٩٩) هَذَا إِسْنَاد فِيهِ هِلَال الْقرشِي مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ وَهُوَ ضَعِيف والظئر بِكَسْر الطَّاء الْمُعْجَمَة بعْدهَا همزَة سَاكِنة هِيَ الْمُرْضع والبراح بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة هما الأَرْض المتسعة لَا زرع فِيهَا رَوَاهُ مُحَمَّد بن يحيى بن أبي عمر فِي مُسْنده عَن حَمَّاد بن مسْعدَة عَن ابْن عون بِالْإِسْنَادِ والمتن وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُسْنده هَكَذَا وَهَكَذَا رَوَاهُ أَحْمد بن منيع ثَنَا عباد بن عباد عَن ابْن عَوْف بِهِ وَزَاد زوجاه من الْحور الْعين