أَنبأَنَا عبد الله بن شَدَّاد عَن أبي عذرة قَالَ (وَكَانَ قد أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى الرِّجَال وَالنِّسَاء من الحمامات
ثمَّ رخص للرِّجَال أَن يدخلوها فِي الميازر
وَلم يرخص للنِّسَاء
(١١٣١) قلت رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه وَالتِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة بِهِ دون قَوْله وَلم يرخص للنِّسَاء وَرَوَاهُ وَسكت عَلَيْهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث حَمَّاد وَقَالَ إِسْنَاده لَيْسَ بالقائم انْتهى
فَسئلَ أَبُو زرْعَة عَن أبي عذرة هَل يُسمى فَقَالَ لَا أعلم أحدا سَمَّاهُ وَقَالَ أَبُو بكر بن حَازِم لَا يعرف هَذَا الحَدِيث إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَأَبُو عذرة غير مَشْهُور
٢٦ - بَاب الاطلاء بالنورة
(١٣١٩) حَدثنَا عَليّ بن مُحَمَّد
ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله
ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن أبي هَاشم الرماني عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن أم سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أطلى بَدَأَ بعورته فطلاها بالنورة
وَسَائِر جسده أَهله
(٢١٣١) هَذَا الحَدِيث رِجَاله ثِقَات وَهُوَ مُنْقَطع حبيب بن أبي ثَابت لم يسمع من سَلمَة قَالَه أَبُو زرْعَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن كَامِل أبي الْعَلَاء بِهِ بِلَفْظ كَانَ ينور ويلي عانته بِيَدِهِ وَرَوَاهُ أَحْمد بن منيع فِي مُسْنده ثَنَا ابْن أبي زَائِدَة حَدثنِي كَامِل عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن رجل عَن أم سَلمَة بِهِ قَالَ وثنا أَبُو أَحْمد حَدثنِي كَامِل عَن حبيب بن أبي ثَابت لم يسمع من أم سَلمَة قَالَه أَبُو زرْعَة