وَله إِمَام عَادل أَو جَائِر اسْتِخْفَافًا بهَا أَو جحُودًا لَهَا فَلَا جمع الله لَهُ شَمله وَلَا بَارك لَهُ فِي أمره
أَلا وَلَا صَلَاة لَهُ وَلَا زَكَاة لَهُ وَلَا حج لَهُ وَلَا صَوْم لَهُ وَلَا بر لَهُ حَتَّى يَتُوب
فَمن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ
أَلا لَا تؤمنّ امْرَأَة رجلا
وَلَا يؤم أَعْرَابِي مُهَاجرا
وَلَا يؤم فَاجر مُؤمنا إِلَّا أَن يَقْهَرهُ بسُلْطَان يخَاف سَيْفه وَسَوْطه
هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف لضعف عَليّ بن زيد بن جدعَان وَعبد الله بن مُحَمَّد الْعَدوي قَالَ الْمزي رَوَاهُ مُوسَى بن دَاوُد عَن الْوَلِيد بن بكير فَقَالَ عَن مُحَمَّد بن عبد الله وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الطَّالقَانِي حَدثنَا بَقِيَّة بن الْوَلِيد عَن حَمْزَة بن حسان عَن عَليّ بن يزِيد فَذكره بِالْإِسْنَادِ والمتن وَرَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده من طَرِيق مُحَمَّد بن عَليّ عَن سعيد بن الْمسيب بِهِ إِلَّا أَنه قَالَ وَهُوَ على منبره يَوْم الْجُمُعَة وَقَالَ فِيهِ توجروا وَله شَاهد من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط
٤٤ - ٥٤
بَاب فِي فضل الْجُمُعَة
(٣٨٧) حَدثنَا أَبُو بكر ابْن أبي شيبَة
حَدثنَا يحيى ابْن أبي بكير
حَدثنَا زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد الْأنْصَارِيّ عَن أبي لبَابَة بن عبد الْمُنْذر قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن يَوْم الْجُمُعَة سيد الْأَيَّام وَأَعْظَمهَا عِنْد الله
وَهُوَ أعظم عِنْد الله من يَوْم الْأَضْحَى وَيَوْم الْفطر
فِيهِ خمس خلال
خلق الله فِيهِ آدم
وأهبط الله فِيهِ آدم إِلَى الأَرْض
وَفِيه توفى الله عز وَجل آدم
وَفِيه سَاعَة لَا يسْأَل الله فِيهَا العَبْد شَيْئا إِلَّا أعطَاهُ مَا لم يسْأَل حَرَامًا
وَفِيه تقوم السَّاعَة
مَا من ملك مقرب وَلَا سَمَاء وَلَا أَرض وَلَا ريَاح وَلَا جبال وَلَا بَحر إِلَّا وَهن يشفقن من يَوْم الْجُمُعَة
هَذَا إِسْنَاد حسن رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَأَبُو بكر ابْن أبي شيبَة فِي مسنديهما هَكَذَا وروى أَبُو دَاوُد والنسائى وَالتِّرْمِذِيّ بعضه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح قَالَ وَفِي الْبَاب عَن أبي لبَابَة وسلمان وَأبي ذَر وَسَعِيد بن عبَادَة وَأَوْس بن أَوْس
(٣٨٨) حَدثنَا عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر عَن أبي الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ عَن شَدَّاد بن أَوْس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن من أفضل أيامكم يَوْم الْجُمُعَة
فِيهِ خلق آدم
وَفِيه النفخة
وَفِي الصعقة
فَأَكْثرُوا عَليّ من الصَّلَاة فِيهِ فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله كَيفَ تعرض صَلَاتنَا عَلَيْك وَقد أرمت يَعْنِي بليت فَقَالَ إِن الله قد حرم على الأَرْض أَن تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء
هَكَذَا قَالَ المُصَنّف وَأخرج فِي الْجَنَائِز عَن أبي بكر ابْن أبي شيبَة بِهَذَا الْإِسْنَاد
عَن أَوْس بن أَوْس بدل شَدَّاد بن أَوْس وَهُوَ الصَّوَاب وَكَذَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ